القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار


إقتباسات
.
.
خرجت تهيم بوجهها وكأن شىء ما يدفعها إلى الإبتعاد والهروب بعيدا عن هذا المكان لا تدرى إلى أين ؟ وأى طريق تسلك ؟ .
تتسائل فى صمت إلى أين تأخذها الحياة ؟ .
وكأنها تساق على غير إرادتها إلى المجهول وجلست على مقعد السيارة وكأن جهازها العصبى قد أصابه العطب لا تستطيع الحركة وأخذت تجوب ببصرها أرجاء المكان - الناس - الشوارع - المحال - القهوة - المزلقان ! .
لملمت بقايا نفسها وراحت تسرع الخطى تحمل هما ينوء به كاهلها عادت حيث القصر لتجد سيارة الإسعاف والكل يهمس كمن يحدث نفسه مات صاحب القصر .
.
.
من
القصة القصيرة
الملائكة لا تعرف الخيانة
ضمن المجموعة القصصية
ليلة فى روض الفرج
سامى علوان

تعليقات