انثي من حجر محمد رشاد جفارا

خواطر...

هل انطق هل اتحدث...

بين يدي من هم اروع...

هل اتكلم عن قضيتنا...

اتسمحون لي ام اتضرع...

سيعود المجد لامتنا...

حيث بدانا بسجود ركع...

سيكون المدفع والمصنع...

سيكون الجندي الاروع...

حيث لا يوجه مدفعه للاهل...

يوجه مدفعه ساعتها للابشع...

عذرا فيروز ونزار وتميم...

عذرا عراقي وقيس وسناء...

عذرا لحديثي انكم الارفع...

سترجع بغداد ويعود الاقصي...

وهذا بهدي نبي امي اقنع...

وفخر الامة سيعود وساعتها...

تقطع رؤس حكام تتزلل وتخضع...

فيروز تغني ببلاغ..

الان الان وليس غدا..

اجراس العودة فلتقرع..

والكل يصغي ويسمع..

رد نزار والغصه في الحلق..

اجراس العودة لن تقرع..

فأقول عذرا نزار ولتسمع..

من لسان حالي المتأفف..

من جو الصدمه المتربع..

من حال الامة النازل..

ما هو طالع..

سنكبر في مآذن نرفع..

آذن من عهد محمد يسمع ..

وتقوم لوحدتنا قائمة..

برجال سجدا ركع..

لا يهابون موتا اربع..

امريكا ويهودا وجهادا والاقرع..

وستسمع آذان من ازهر الي سعسع..

وان كان خازوقا عاجلنا..

وبأسفلنا نتهادي عليه ونتربع..

سيكون خازوقا لحكام تركوا المدفع..

ويكون هناك رجالا اتخذوا..

الموت سبيلا لرفع الامة ولمن يطلع..

عذرا شاعري المغوار عذرا ..

لا ارجوا منك تخاذل..

يهديني لوضع مخزي لان اركع..

ساره سيف

10 يوليو، 2017 06:05 ص