. أما كفاك يا قلب أني عشقتها ؟!
وددت ولو لحظة في رضاها
جاءت وسكبت عليك بعض من رحيق أنفاسها
وأصبح لك مسكن فى عيناها
وكنت تود ملجأ فى أحضانها وغفوة بين ذراعاها
عبثت بأناملك حرير شعرها ولمست بيديك جبينها
وظلت تسقيك بعشقها من خمر رضابها وشفاها
ماذا إن قيدوا اليوم يدك بيداها ؟!
إعترف أيها القلب منذ متي تفصلك الحـدود ؟!
أما حطمت أحضانكم ڪـل القيـود
وتناجت شفاهكم وهي تتوارى خلف كل السـدود
ألم تختـرق نيران أشواقك وتذيب ثلـج الجمـود
فلما الخوف من أن تكبل الأيدي بالقيود ؟!
ألم تتحدي الدنيا بأسرها ورجوت تحقيقه من رب الوجـود
خبرني يا قلب عندما يغيب صوتها ماذا كنت عنها تقول ؟!
ألم تحتل جيـوش الشوق شغافك قارعة طبول
كيف تود الإبتعاد عنها وأنت تشتهـي همسـاتها ؟!
إن عشقك لها جعل العين ضريرة عمن سواها
وتبيت تهذي وتجن دون رؤية محياها
فإن قيدوك فهل لك من دواء غير قيدك بيداها
ناديها كما تعودت بين السطور
واشدو بالأمل وادعو للسرور
فكم تغنت الحبيبة بسمار لونك في سعادة وحبور
حتي أنها أسمعتك بشدوها كل همس بوضوح
فبت يا قلب تحن إليها وتبـوح
حتي أنني لم أعد أتسائل لما كان عشقها بجموح ؟!
أما تعلم أيها القلب أن حبها قد نبت بخلايا الروح
وأصبحت معها مطوق بالحنين
وأن أرواحنا الآن تتناجي مع كل همس وفي كل حين
أتعود تارة أخري يا قلب وتسأل
لما الشوق في العيون عنها يسأل ؟!
أما تدري أن ببريق حبها العين تتكحل ؟!
ويتبدل ما حولي إلي كل ما هو أجمل
أما حاولت نسيانها وبكل مرة كنت تفشل
وتأكدت بأن حبها بداخلك قد تمكن منك و تغلغل
ونيران عشقكما من الجوي باتت لكما مشعل ؟!
إن كنت يا قلب مصدقي فلا ترحل
ولما تبتعد عنْها وتهجر وعنها بعد ذلك تسأل ؟!
يا قلب ما فائدة آياتي من أشعاري ومن نثري
إن لم أستمد من عبير أنفاسها شذي عطري ؟!
أما تعلم أن عينيها تسحرني حين ترمقني
وروحها ممتزجة بروحي كالسنا تسري
وثغرها بات مرسوم علي صفحات نهري
أيا قلب إن في إلتفاتة جيدها للآن لحني
ولازال ماء الصبا في وجهها يجري
ونور يشع من وجنتيها ويضوي
ولونها الخمري شفق أهيم به دون أن أدري
بالأمس أما كنت تري فيها ألحانك وحلمك العذري
ماذا أقول لقدر فيها أحياني
ورغم الفراق والبعاد أسافر إليها بخيالي
وبكل الأوقات يحمل طيفي إليها كل أشواقي
سأظل أهديها حبك وارسم بقلمي لها حلو كلماتي
وإن كانت أمام عيناها حقا قد تضيع حروفي
هذا لأنها حين ترمقني تسحرني
وحين تنادي يا أسمراني يعجز عن البوح لساني
مذ ألقت بتعويذة عشقها علي آتون لهيبي
لمسه من شفاهها الآن لم تعد تكفيني
وتالله لو منحتني ألف قبله وقبلة ما ترويني
فقط عقد من قبلاتها أكاد أُزين به نحري
عطرها الآن أشتمه ويكاد يخترق أنفاسي
دعني أيها القلب أقترب منها حتي لا تفارق لحظة خيالي
ودعها لتغرق بـداخلي وتثمل من رضاب شفاهـي
محبوبتي لها لغة عشق لا تتقن عزفها إلا لسواى
ولن تعزفها إلا لأشدوا بها وحدي
قل لي بربك أما يكفيك الآن عشقي ؟!
بقلم --- أسامة سالم شكل
وددت ولو لحظة في رضاها
جاءت وسكبت عليك بعض من رحيق أنفاسها
وأصبح لك مسكن فى عيناها
وكنت تود ملجأ فى أحضانها وغفوة بين ذراعاها
عبثت بأناملك حرير شعرها ولمست بيديك جبينها
وظلت تسقيك بعشقها من خمر رضابها وشفاها
ماذا إن قيدوا اليوم يدك بيداها ؟!
إعترف أيها القلب منذ متي تفصلك الحـدود ؟!
أما حطمت أحضانكم ڪـل القيـود
وتناجت شفاهكم وهي تتوارى خلف كل السـدود
ألم تختـرق نيران أشواقك وتذيب ثلـج الجمـود
فلما الخوف من أن تكبل الأيدي بالقيود ؟!
ألم تتحدي الدنيا بأسرها ورجوت تحقيقه من رب الوجـود
خبرني يا قلب عندما يغيب صوتها ماذا كنت عنها تقول ؟!
ألم تحتل جيـوش الشوق شغافك قارعة طبول
كيف تود الإبتعاد عنها وأنت تشتهـي همسـاتها ؟!
إن عشقك لها جعل العين ضريرة عمن سواها
وتبيت تهذي وتجن دون رؤية محياها
فإن قيدوك فهل لك من دواء غير قيدك بيداها
ناديها كما تعودت بين السطور
واشدو بالأمل وادعو للسرور
فكم تغنت الحبيبة بسمار لونك في سعادة وحبور
حتي أنها أسمعتك بشدوها كل همس بوضوح
فبت يا قلب تحن إليها وتبـوح
حتي أنني لم أعد أتسائل لما كان عشقها بجموح ؟!
أما تعلم أيها القلب أن حبها قد نبت بخلايا الروح
وأصبحت معها مطوق بالحنين
وأن أرواحنا الآن تتناجي مع كل همس وفي كل حين
أتعود تارة أخري يا قلب وتسأل
لما الشوق في العيون عنها يسأل ؟!
أما تدري أن ببريق حبها العين تتكحل ؟!
ويتبدل ما حولي إلي كل ما هو أجمل
أما حاولت نسيانها وبكل مرة كنت تفشل
وتأكدت بأن حبها بداخلك قد تمكن منك و تغلغل
ونيران عشقكما من الجوي باتت لكما مشعل ؟!
إن كنت يا قلب مصدقي فلا ترحل
ولما تبتعد عنْها وتهجر وعنها بعد ذلك تسأل ؟!
يا قلب ما فائدة آياتي من أشعاري ومن نثري
إن لم أستمد من عبير أنفاسها شذي عطري ؟!
أما تعلم أن عينيها تسحرني حين ترمقني
وروحها ممتزجة بروحي كالسنا تسري
وثغرها بات مرسوم علي صفحات نهري
أيا قلب إن في إلتفاتة جيدها للآن لحني
ولازال ماء الصبا في وجهها يجري
ونور يشع من وجنتيها ويضوي
ولونها الخمري شفق أهيم به دون أن أدري
بالأمس أما كنت تري فيها ألحانك وحلمك العذري
ماذا أقول لقدر فيها أحياني
ورغم الفراق والبعاد أسافر إليها بخيالي
وبكل الأوقات يحمل طيفي إليها كل أشواقي
سأظل أهديها حبك وارسم بقلمي لها حلو كلماتي
وإن كانت أمام عيناها حقا قد تضيع حروفي
هذا لأنها حين ترمقني تسحرني
وحين تنادي يا أسمراني يعجز عن البوح لساني
مذ ألقت بتعويذة عشقها علي آتون لهيبي
لمسه من شفاهها الآن لم تعد تكفيني
وتالله لو منحتني ألف قبله وقبلة ما ترويني
فقط عقد من قبلاتها أكاد أُزين به نحري
عطرها الآن أشتمه ويكاد يخترق أنفاسي
دعني أيها القلب أقترب منها حتي لا تفارق لحظة خيالي
ودعها لتغرق بـداخلي وتثمل من رضاب شفاهـي
محبوبتي لها لغة عشق لا تتقن عزفها إلا لسواى
ولن تعزفها إلا لأشدوا بها وحدي
قل لي بربك أما يكفيك الآن عشقي ؟!
بقلم --- أسامة سالم شكل
جمهورية مصر العربية
تعليقات
إرسال تعليق